عدد اليوم
علي معالي (أبوظبي)
بدأ عادل الحوسني حارس مرمى فريق الشارقة مرحلة التأهيل بعد إجراء عملية الرباط الصليبي مؤخراً، عقب الإصابة التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال آسيا 2، أمام فريق ليون سيتي السنغافوري، وانتظم الحوسني في التأهيل تحت إشراف الدكتور محمد بديوي، وفي تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» قال: «تعرضت لهذه الإصابة بسبب سوء أرضية ملعب فريق ليون سيتي، لم نتعود على هذا الملعب، وكانت منطقة المرمى خليط بين العشبين، الطبيعي والصناعي، وأثناء المباراة تعرضت لهذه الإصابة، وهي واردة في عالم كرة القدم، ولكنني سأعود أكثر قوة لقيادة حراسة فريقي، ومن المتوقع أن أكون جاهز تماماً في منتصف الموسم الجديد».
وقال الحوسني: «ما تحقق بفوزنا بدوري أبطال آسيا 2، نعتبره بمثابة حُلم تحقق لنا جميعا كفريق، وهي البطولة الثانية الأقوى في القارة الصفراء، وثقتنا كانت كبيرة خلال المشوار الطويل، الذي شهد محطات صعبة للغاية منها المواجهة مع شباب الأهلي في دور الثمانية، ثم بعدها مباشرة مواجهة التعاون السعودي في نصف النهائي، والصعوبة أن هاتين المباراتين تحديداً كانت أمام فريقين بهما العديد من الامتيازات والكفاءات في أرض الملعب، وهما من الأبرز للوصول للنهائي».
وأضاف: «كانت هناك نقطة تحول مهمة للغاية في مباراة التعاون، بعد التصدي لضربة جزاء من الفريق السعودي، جعلتنا بعد ما يقرب من 20 دقيقة أن ندخل أجواء المباراة بمنتهى القوة».
وقال عادل الحوسني: «كان في مقدورنا أن نحقق لقب الدوري، ولكن ذلك لم يحدث لعدة أسباب منها ضياع نقاط سهلة في توقيت صعب من المشوار المحلي، وعلينا تدارك ذلك في الموسم الجديد، وبدون شك الفوز في نهاية الموسم بدوري أبطال آسيا جعلنا نتواجد ضمن كبار القارة، وعلينا أن نثبت كفاءة الملك في الموسم القاري الجديد عندما نتواجد في«النخبة الآسيوية» وفي نفس الوقت علينا أن نقاتل في كل المسابقات المحلية».
وتابع: «هناك حراس مرمى أثبتوا كفاءتهم العالية هذا الموسم منهم حمد المقبالي فهو ذكي وله مستقبل وسلطان المنذري وسهيل عبدالله، وعلي الحوسني وخالد عيسى وعلي خصيف، جميعهم قدموا موسماً مميزاً، وهناك عناصر مميزة من اللاعبين منهم علي صالح ولوان بيريرا وكايو لوكاس وبالا وسيزار».
وتحدث الحوسني عن مشواره مع الشارقة فقال: أتمنى أن أنهي حياتي لاعباً وحارساً لمرمى الملك، وأمامي مواسم عديدة من أجل تحقيق أحلامي المستقبلية مع فريقي الذي قدمت مع مواسم رائعة، وأتمنى في المواسم المقبلة المحافظة على قوة هذا الكيان الكروي الكبير من خلال حراسة شباكه.
وكشف الحوسني عن كفاءته العالية في هذا الموسم في التصدي لضربات الجزاء، أو ركلات الترجيح قائلا: أجلس فترات طويلة مع مدرب الحراس ناي نتكلم وندرس اللاعبين أصحاب التسديدات هذه، وكنت أتمنى التواصل معه بالمنتخب لكن الإصابة الحالية أبعدتني في توقيت صعب.
