أبوظبي (وام)
أكد الدكتور محمد سعيد الخميري، المدير التنفيذي لشركة أسباير، الجهة الرائدة التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، أن استضافة العاصمة أبوظبي فعاليات دورة ألعاب المستقبل، كأول مدينة في الشرق الأوسط، تعكس أهمية الحدث العالمي، ودور أبوظبي في تقديم نموذج جديد يجمع بين الرياضة والتكنولوجيا.
وقال: تزامناً مع الحدث الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، ويستمر حتى 23 ديسمبر الجاري، فإن دورة ألعاب المستقبل تتميز بأنها تجمع النشاط البدني والإلكتروني للعبة في آن واحد، حيث إن الفريق الذي يشارك «بدنياً» هو نفسه الذي يشارك «إلكترونياً»، ما يتطلب وجود فريق جاهز، بدنياً وإلكترونياً، في الوقت ذاته، إذ تقوم الفكرة على دمج ألعاب الشباب واهتماماتهم مع الابتكار والتكنولوجيا، وهو ما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات ورؤيتها المستقبلية.
وتشارك الإمارات في هذه الدورة بـ 7 فرق، ضمن أكثر من 200 فريق من مختلف أنحاء العالم، يتنافسون في 11 لعبة يتم التسابق عليها، ما يؤكد المكانة المتقدمة للحدث وحجمه العالمي.
وأكد الخميري أن العاصمة أبوظبي أصبحت مركزاً للتكنولوجيا، ودخلت سباق الذكاء الاصطناعي، باعتبارهما جزءاً من الحياة اليومية، وهو ما يظهر بوضوح من خلال التفاعل الكبير مع دورة ألعاب المستقبل، كما أن دمج هذه الألعاب مع الحياة اليومية يعكس نجاح هذا النموذج، وقدرته على مواكبة تطلعات الأجيال الجديدة.
وأشار إلى أن الدولة سبّاقة في تبني الفعاليات والأحداث التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة، واستقطاب الكفاءات والعقول، وتعد دورة ألعاب المستقبل منصة مهمة تفتح المجال أمام شباب الإمارات للدخول في هذا المجال، بما يتيح لهم فرصاً واسعة في رياضة المستقبل.