قد يصبح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أول شخص في التاريخ يتجاوز ثروته حاجز التريليون دولار، وفقاً لخطة جديدة للتعويضات أعلنتها الشركة يوم الجمعة.
خطة تعويضات مشروطة برفع قيمة تسلا
الخطة تنص على أن مكافآت ماسك ستكون في صورة أسهم من تسلا، بشرط أن ينجح في رفع القيمة السوقية للشركة إلى مستويات غير مسبوقة خلال السنوات العشر المقبلة، وأن يستمر على رأس الشركة طوال تلك المدة.
وقالت رسالة موجهة من روبن دينهولم وكاثلين ويلسون-تومبسون، عضوي مجلس إدارة تسلا، إلى المساهمين: «الاحتفاظ بإيلون وتحفيزه أمر جوهري لنجاح تسلا في تحقيق هذه الأهداف، ولتصبح الشركة الأكثر قيمة في التاريخ».
ومن المقرر أن يُعرض المقترح للتصويت في الاجتماع السنوي للمساهمين يوم 6 نوفمبر المقبل. غير أن الخطة قد تواجه معارضة، كما حدث في 2018 عندما أُقرت حزمة مشابهة أثارت دعاوى قضائية، وأبطلها قاضٍ في ولاية ديلاوير عام 2024.
أهداف طموحة قد تقود ماسك إلى التريليون
ووفقاً لموقع "time" تبلغ حاليًا القيمة السوقية لتسلا نحو 1.1 تريليون دولار، لكن ماسك مطالب برفعها إلى 8.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل ليحصل على كامل الحزمة، وهو ما يعادل تقريبًا القيمة السوقية المجمعة لعمالقة التكنولوجيا مايكروسوفت وألفابت وميتا.
وتتضمن الخطة أيضًا تحقيق إنجازات نوعية مثل إطلاق سيارات أجرة ذاتية القيادة وتطوير روبوتات بشرية، على غرار مشروع “أوبتيموس” الذي تراهن عليه تسلا لتغيير مستقبل سوق العمل والإنتاجية.
وإذا تمكن ماسك من بلوغ المستهدفات، فسيحصل على أكثر من 423 مليون سهم إضافي من تسلا، ما قد يرفع ثروته الحالية البالغة 430 مليار دولار إلى أكثر من تريليون دولار.
ورغم أن الهدف من الخطة هو ضمان بقاء ماسك في تسلا وقيادتها نحو طفرة تاريخية، إلا أنها لا تقيّده عن إدارة شركاته الأخرى مثل "سبيس إكس" و"xAI"، ولا عن أنشطته السياسية المثيرة للجدل.
إسلام العبادي(أبوظبي)