الخميس 18 ديسمبر 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«مركز الدراسات» بالبرتغال و«المعهد الثقافي» في إيطاليا يعززان حضور «العربية» في أوروبا

مركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا البرتغالية
6 أكتوبر 2025 00:57

كويمبرا (وام)

قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «إن انطلاق مركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا البرتغالية، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تتويجاً لرؤية سموه في جعل اللغة العربية وثقافتها، يمثل جزءاً أصيلاً من المشهد الأكاديمي والثقافي العالمي».

وأضاف: «إن افتتاح المعهد الثقافي العربي في ميلانو شكل أيضاً نقطة انطلاق رائدة لتعزيز الأدب واللغة العربية في قلب أوروبا، وأن مركز كويمبرا جاء ليكمل هذه المسيرة ليؤسس شبكة معرفية وثقافية تربط بين مؤسسات الشارقة في العواصم الفكرية الكبرى، ويتيح منصة للتعليم الأكاديمي والحوار الحضاري والابتكار الثقافي».
وتابع: «إن هيئة الشارقة للكتاب، ستقود بدعم وتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، برامج المركز وأنشطته بما يشمل الفعاليات الثقافية وورش العمل ومبادرات الترجمة والتبادل الأدبي، موضحاً أن خطة عمل المركز تركز على بناء شبكة شراكات دولية متينة وتعزيز التعاون البحثي وتوسيع التأثير الثقافي للشارقة عالمياً، ليكون جسراً للتفاهم المتبادل ونموذجاً لرؤية الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة في نشر الثقافة والمعرفة على المستوى العالمي».

مشروع طموح 
من جانبه، أكد الدكتور وائل فاروق، مدير المعهد الثقافي العربي في ميلان الإيطالية، أستاذ اللغة والأدب العربي في جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، أهمية مركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا البرتغالية والمعهد الثقافي العربي في مدينة ميلان الإيطالية، لأنهما يشكلان نقاط أساسية ضمن مشروع طموح يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبمتابعة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي.
وأشار إلى أن اللغة العربية كانت تفتقر حتى العام الماضي، إلى مثل هذه المراكز، حتى قرر صاحب السمو حاكم الشارقة أن يبني هذا الجسر بين اللغة العربية والشعوب التي لا تتحدث بها.
وأوضح الدكتور فاروق أن لمركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا أهمية تتفوق على المعهد الثقافي في ميلان، إذ أن المركز يقع في جامعة عالمية عريقة يمتد عمرها لقرون وتخدم طلاباً من 100 جنسية مختلفة.
وأشار إلى أن المعهد الثقافي العربي في ميلان، ومركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا البرتغالية، مقدمة لإنشاء سلسلة معاهد للثقافة العربية في عواصم المعرفة والإبداع.
وأشار الدكتور فاروق إلى تعاون المعهد مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، في المشاركة إلى جانب الجامعات الإيطالية الأخرى في مسابقات في الخط العربي وإلقاء الشعر العربي وكتابة المقال العربي، والتي فاز عدد من طلاب المعهد فيها، فضلاً عن تأسيس ناد للسينما العربية، وآخر للقراءة العربية، منوهاً إلى أن أنشطة المعهد تتضمن إلى جانب ذلك، تتبع آثار الثقافة العربية في إيطاليا، وهو ما أسهم في اكتشاف 300 من العملات العربية من عصور إسلامية مختلفة في متحف بإحدى القلاع الإيطالية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©