بالقرب من مدينة كاليسبيل في ولاية مونتانا الأميركية، يتجول «تود تانر» داخل إحدى الغابات بحثاً عن «صيد بري» يخدم أهداف منظمته. فهو مسؤول ومؤسس «منظمة صقور الحفظ» غير الربحية المعنية بالحفاظ على الطيور والجوارح. ويمثل وجود هذه المنظمة ومثيلاتها مؤشراً على الإدراك المتزايد لمخاطر التغير المناخي وتحدياته، بما في ذلك ارتفاع منسوب مياه البحر، وذوبان الأنهار الجليدية، ودمار الغابات جرّاء الجفاف والحرائق.. الأمر الذي سبب ويسبب للبشرية خسائرَ متزايدة، مادية تتصل بالاقتصاد ونفسيةً غير مرئية تتعلق بالصحة العقلية. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)