12 يونيو 2010 00:48
أكدت اللجنة الدولية لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن غزة دعم تنظيم أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار والمشاركة فيه والعمل ليكون أكبر وأضخم من الأسطول الأول ولينطلق من دول عدة في آن واحد.
وقررت اللجنة في بيان بعد اجتماع عقدته في بيروت بحضور عضو مجلس الشعب المصري محمد البولتاجي والناشطة البريطانية سارة كولبور واحد مؤسسي حركة “غزة حرة” الناشط الأميركي بول لارودي.
كما قررت اللجنة الدولية العمل مع المؤسسات والهيئات والشخصيات العاملة لدعم الشعب الفلسطيني من أجل إنشاء تحالف دولي واسع لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن غزة، لافتة إلى أنها باشرت والمؤسسات المتعاونة معها في تنظيم عدد من القوافل البرية والبحرية، كما ستعمل على كسر الحصار جواً.
ورفض المجتمعون دعوات تخفيف الحصار التي يقصد منها إطالة أمده، مؤكدين استمرار تنظيم الفعاليات الجماهيرية حتى يكسر الحصار بشكل كامل ودائم، داعين الحكومة المصرية لفتح معبر رفح فتحاً شاملاً ودائماً والسماح بمرور الأشخاص والبضائع بشكل طبيعي وليس فقط الحديث عن المساعدات والحالات الإنسانية.
كما دعوا رجال القانون والمؤسسات القانونية إلى العمل على ملاحقة مرتكبي الجريمة ضد أسطول الحرية عسكريين وسياسيين أمام المحاكم الدولية، إضافة إلى مقاطعة السفن والطائرات الإسرائيلية من قبل نقابات العمال في كل دول العالم رداً على الجريمة بحق أسطول الحرية.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي إلزام الكيان الصهيوني بإعادة السفن التي استولى عليها لأصحابها وإيصال جميع المساعدات التي تحملها إلى غزة. ونفت الأكاذيب الصهيونية عن وجود أسلحة على متن الأسطول جملة وتفصيلاً، واعتبروها تبريراً يائساً للجريمة وأن العنف والإجرام الصهيوني لن يغيرا من أسلوبهم في النضال من أجل كسر الحصار.
المصدر: بيروت
عدد اليوم
