قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الأربعاء إن النمو المستمر في الإنفاق العسكري «بما يتجاوز هدف نسبة 2%» الذي حدده الناتو ضروري في الأوقات غير المستقرة. وحذر بيستوريوس في خطاب ألقاه في مركز الدراسات الأمنية الأميركي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في هونولولو من «التهديدات» القادمة من روسيا والتوترات المتزايدة بسبب الصين.
وقال الوزير الألماني، إن ثلثي حلفاء الناتو يحققون الآن الهدف المتمثل في تخصيص 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي للدفاع. وأضاف بيستوريوس: «نحن ننفق 150% أكثر على الدفاع مقارنة بعقد مضى، وألمانيا من بينهم».
وقال: «لا يمكننا ولا يجب أن نتوقف عند هذا الحد. نحن بحاجة إلى التحرك إلى ما بعد الهدف المحدد بنسبة 2%.
وتابع قائلاً: «هذا نداء واضح...أيضا لحكومتي». وفي خطابه في المعهد التابع لوزارة الدفاع الأميركية، أكد بيستوريوس أهمية الشراكة بين برلين وواشنطن. وأكد الوزير أن ألمانيا تتخذ المزيد من المبادرات لضمان القدرة على الردع والدفاع، مشيراً إلى نشر لواء من الجيش الألماني في ليتوانيا. وقال: «تلعب ألمانيا دوراً محورياً في حماية الجناح الشرقي للناتو».