آمنة الكتبي (دبي)
تواصل بلدية دبي، ممثلة بإدارة سلامة الغذاء، تكثيف جهودها الرقابية على المنشآت الغذائية في الإمارة، حيث تنفذ أكثر من 60 ألف جولة تفتيشية سنوياً، مستخدمة أنظمة تفتيش ذكية تعتمد على تقييم المخاطر لتخطيط الزيارات بشكل آلي وفعال، بما يعكس التزامها بضمان التزام المنشآت بأعلى معايير السلامة.
وأكد الدكتور سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي، أن البلدية وضعت منظومة رقابية متكاملة تغطي سلسلة الإمداد الغذائي كاملة، بدءاً من بلد المنشأ وحتى وصول المنتجات إلى المستهلك، وفق أفضل المعايير الدولية، بما يترجم أهدافها الاستراتيجية في حماية المجتمع استباقياً من المخاطر الغذائية، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً لسلامة الغذاء، مشيراً إلى أن الرقابة لا تتوقف عند حدود الإمارة، بل تشمل الأغذية المستوردة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وأضاف أنه يتم إخضاعها لإجراءات دقيقة على مدار الساعة للتأكد من مطابقتها لاشتراطات السلامة الغذائية في مختلف مراحل التداول. كما يجري تصميم نظام رقابي شامل يواكب الممارسات المحلية والعالمية، يشمل التفتيش على الأغذية المستوردة والمواد المنتجة محلياً، ورصد الأمراض المنقولة عبر الغذاء، إلى جانب حملات توعية مستمرة لتعزيز الثقافة الغذائية السليمة لدى المجتمع.
توفير التسهيلات
تابع الطاهر: يمثل دعم القطاع الغذائي أولوية استراتيجية لدى بلدية دبي، من خلال توفير التسهيلات اللازمة لنموه وتطوير مستوى الخدمات المرتبطة به، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار، بما يضمن وجود سلاسل إمداد غذائية آمنة ومرنة ومستدامة تخدم الحاضر والأجيال القادمة، مبيناً أن حجم الأغذية المستوردة التي تدخل عبر منافذ الإمارة سنوياً يتجاوز 8 ملايين طن، وأكثر من 350 ألف شحنة غذائية.