أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف دولة الإمارات يومي 28 و29 أكتوبر الجاري ملتقى التأمين الخليجي العشرين بمشاركة أكثر من 250 من الرؤساء التنفيذيين والخبراء ومدراء شركات التأمين والمهن المرتبطة في دول مجلس التعاون الخليجي والعديد من الدول العربية والأجنبية إلى جانب اتحادات التأمين العربية والأفرو آسيوية وشركات إعادة تأمين إقليمية ودولية.

وتوقع خالد محمد البادي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات التأمين رئيس اتحاد التأمين الخليجي أن يكون الملتقى العشرون والذي سيعقد بدبي واحداً من أنجح الملتقيات في هذه السلسلة سواء جهة الموضوعات بالغة الأهمية التي سيناقشها المؤتمر وعلى الأخص التطورات المتسارعة، التي تشهدها صناعة التأمين العالمية وانعكاساتها على دول مجلس التعاون الخليجي والاستراتيجيات المطلوبة للتعامل مع هذه المستجدات، أو من حيث حجم مشاركات هذا العام ونوعية المتحدثين والخبراء الإقليميين والدوليين، الذين سيثرون النقاش بآرائهم وتوقعاتهم للمشهد خلال الفترة المقبلة واقتراحاتهم للحلول المطلوبة لمواجهة التحديات المستقبلية التي يواجهها القطاع بدول المجلس.
وقال البادي: يسلط الملتقى بحضور أصحاب القرار والخبراء من حوالي 30 دولة الضوء على موضوع الكوارث الطبيعية في دول المجلس وتقييم الخطوات، التي اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي وشركات التأمين والاتحاد الخليجي للتأمين لتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث، بما في ذلك التحسينات في تقييم المخاطر وتطوير منتجات تأمينية مصممة خصيصاً لمواجهة الكوارث والشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.
كما يناقش الملتقى ديناميكيات سوق إعادة التأمين العالمية المتغيرة.