أبوظبي (الاتحاد)
نجحت مؤسسة «تحقيق أمنية» في رسم أروع ابتسامة على وجه الطفل حمد، البالغ من العمر 12 عاماً، بعد أن حوّلت حلمه بالحصول على جهاز كمبيوتر مُخصّص للألعاب، إلى حقيقة نابضة بالأمل والسعادة، عشق حمد لعالم الألعاب ورغبته في امتلاك جهاز قوي يمكّنه من اللعب مع أصدقائه وتطوير مهاراته الدراسية، جعل من هذه الأمنية نقطة تحوّل فارقة في حياته وأمنياته.
وبعد تنسيق دقيق مع عائلته، وضمن لحظة غمرت منزله بالفرح، قام فريق عمل المؤسسة بشراء جهاز كمبيوتر مثالي مُخصّص للألعاب ومزود بكافة الملحقات، ثم أعدّ له مفاجأة خاصة في منزله، حيث استُقبل حمد بكعكة مُميّزة تحمل نكهته المفضلة وبالونات ملوّنة زادت الأجواء بهجة، حتى حانت اللحظة التي طال انتظارها: لحظة الكشف عن الكمبيوتر الذي لطالما حلم به، لم يتمالك حمد نفسه من الفرحة لتغمر وجهه الطفولي البريء، وركض مع شقيقه ليبدأ في تركيب الجهاز داخل غرفته، مُتلهفاً لخوض أولى مغامراته في عالم الألعاب.
قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «كل ابتسامة نزرعها في وجه طفل مثل حمد هي رسالة أمل نؤمن بها، لم يكن هذا الكمبيوتر مجرد جهاز، بل كان جسراً يصل بين حلم طفل صغير ومستقبل مليء بالطموح والسعادة، نحن في المؤسسة نواصل التزامنا بتحويل الأمنيات إلى لحظات خالدة ترسم الفرح في قلوب الأطفال وأسرهم».
واختتم الزبيدي بالتأكيد على أن تحقيق أمنيات الأطفال ليس مجرد عمل إنساني، بل هو وعد تلتزم به المؤسسة يومياً لزرع الأمل وإعادة البهجة إلى قلوب الصغار، إيماناً بأن كل أمنية تتحقّق هي بداية جديدة لطفولة أكثر إشراقاً.