فرنسا تحذّر  من "تصعيد لا يمكن السيطرة عليه" في الشرق الأوسط

حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، من "تصعيد لا يمكن السيطرة عليه" في الشرق الأوسط عقب الضربات الأميركية على إيران.
وقال ماكرون، في مستهل اجتماع لمجلس الدفاع في قصر الإليزيه "لا يمكن لأي رد عسكري بحت أن يحقق النتائج المرجوة".
هذا الاجتماع هو الثالث من نوعه منذ بدء العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل ضد إيران في 13 يونيو الجاري.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن "استئناف المناقشات الدبلوماسية والتقنية هو السبيل الوحيد لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه جميعا، وهو منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ولكن أيضا تجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في المنطقة".
وتحدث ماكرون عن "لحظة خطيرة للسلام والاستقرار في الشرق الأدنى والأوسط، مع تداعيات واضحة للغاية أيضا على أمننا الجماعي" في أعقاب الضربات الأميركية التي تدشن في رأيه "مرحلة جديدة تتطلب بوضوح اليقظة والعمل الحازم من جانبنا".
وكان الرئيس الفرنسي قد أجرى، في وقت سابق، محادثات هاتفية مع معظم نظرائه في المنطقة وأوروبا.
في بيان مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، حث ماكرون إيران أيضا على "عدم القيام بأعمال أخرى من شأنها زعزعة استقرار المنطقة" ردا على الضربات الأميركية.
وقال الزعماء الثلاثة "ندعو إيران إلى الانخراط في مفاوضات تؤدي إلى اتفاق يعالج جميع المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي. ونحن على استعداد للمساهمة في تحقيق هذا الهدف بالتنسيق مع جميع الأطراف".
وكان القادة الأوروبيون الثلاثة في طليعة من حاولوا معالجة القضية عبر القنوات الدبلوماسية، لكن بدون جدوى حتى الآن.

أخبار ذات صلة

خبراء لـ«الاتحاد»: تنظيم الإخوان يقف ضد أي مسار حقيقي للسلام في السودان

ماكرون يهدّد بفرض رسوم جمركية على منتجات الصين