أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، سيترأسان الخميس في قصر الإليزيه اجتماعاً مخصصاً لدول تقدم دعماً عسكرياً إلى أوكرانيا، وذلك بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وسيُعقد الاجتماع صباحاً عبر تقنية الفيديو بالنسبة إلى رؤساء الدول والحكومات غير الموجودين في باريس.
وأوضح مصدر بالإليزيه أن الاجتماع سيناقش أموراً تتصل بالضمانات الأمنية لأوكرانيا، وسيعرض النتائج المترتبة من موقف روسيا التي تتمسك برفض السلام.
وفي وقت سابق، أوضح مصدر سياسي أوروبي أن الاجتماع سيبحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا في إطار أي تسوية محتملة مع روسيا، و«الدفع بالدبلوماسية قدماً».
وأضاف المصدر: «من غير المتوقع حتى الآن» أن يشارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الاجتماع.
هيّمنت قضية الضمانات الأمنية الأوروبية، التي يفترض أن تحصل عليها أوكرانيا في حال التوصل إلى هدنة، على الحراك الدبلوماسي في الأسابيع الأخيرة. وتطالب كييف بهذه الضمانات.
وطُرحت فكرة إنشاء قوة حفظ سلام أوروبية كترتيب أمني محتمل بعد انتهاء الأزمة. وقال ترامب إن بلاده ستدعم أي خطة أوروبية لحفظ السلام، لكنها لن تنشر جنوداً في أوكرانيا.
ورفضت روسيا انتشار أي قوات حفظ سلام غربية في أوكرانيا. وقال الكرملين الأسبوع الماضي إنه ينظر إلى «مثل هذه المناقشات بشكل سلبي».