** حسم محمد خلفان الرميثي أموره وتقدم رسمياً بأوراق ترشحه لرئاسة اتحاد كرة القدم في دورته الجديدة التي تمتد حتى ·2012 ؟؟ وما كان الرميثي يُقدِم على تلك الخطوة، إلا إذا كانت لديه الثقة في تحقيق النجاح، فهو شخصية تحظى بالقبول والاحترام في الوسط الرياضي مما يضاعف من فرص فوزه بالتزكية أملاً في تحقيق مزيد من النجاحات التي حققتها كرة الإمارات في الدورة الحالية بقيادة يوسف السركال حيث كان التسويق الناجح والفوز لأول مرة لكأس الخليج وغيرها من المحطات التي كانت علامات بارزة في المرحلة الماضية ومن بينها الفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي· ** ويُدرك الرئيس الجديد للاتحاد جيداً أن القادم أصعب فلابد من المحافظة على ما تحقق من نجاحات وتعزيزها على كل الأصعدة، فتصفيات كأس العالم تتواصل وتطمح جماهير الكرة الإماراتية في معانقة نهائيات المونديال من جديد، بعد 20 عاماً من الانتظار، وهذا هو الحلم الأكبر في الدورة الجديدة، ناهيك عن آلية التفاهم والانسجام مع رابطة دوري المحترفين، حيث انطلاق أول دوري إماراتي للمحترفين في سبتمبر المقبل، وغيرها من الملفات الأخرى التي تتطلب مجلساً منسجماً يضم خبرات متخصصة في شتى عناصر كرة القدم، فاختيار رئيس جيد للاتحاد لا يكفي وحده لتحقيق الطموحات، بل إن الرئيس الجديد بحاجة إلى فريق عمل يضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار آخر، بدلاً من البحث عن الظهور الإعلامي والوجاهة الاجتماعية من خلال الفوز بعضوية أشهر اتحاد رياضي في الإمارات· ***** ** دون أن يلعب كسب الأهلي 5 نقاط بخسارة الجزيرة ''الثاني'' أمام العين·· وتعادل الشباب ''الأول'' مع الإمارات وستكون مباراته المقبلة مع الجزيرة بأبوظبي محطة مفصلية للفريقين في المسابقة فهي تبدو وكأنها مباراة بخروج ''المغلوب''، أما فريق الشعب الذي لم يذق طعم الفوز في الدور الثاني فلم يدفع فاتورة تعادلاته المتكررة وبقي الفارق بينه وبين المتصدر نقطتان فقط، انتظاراً للديربي الشرقاوي بين الكوماندوز والملك الذي اقتحم الصدارة وانتعشت آماله بغض النظر عن تصريحات مدربه وجدي الصيد بأن فريقه ليس مشغولاً بالمنافسة على الصدارة، بقدر تركيزه على كل مباراة على حدة، وأن سياسة الخطوة ·· خطوة من شأنها أن تعيد الفريق للواجهة مرة أخرى· ***** ** في أسبوع واحد·· خسر أرسنال المتصدر فانتقلت صدارة الدوري الانجليزي إلى مانشستر يونايتد·· وتقدم برشلونة على الميريا صاحب المركز الأخير في الدوري الإسباني، قبل أن يتحول الفوز إلى تعادل 2-2 في اللحظات الأخيرة ليفشل البارسا في استثمار تعثر الريال متصدر الليجا· ** وعندما تقدم الشباب ''أول'' الدوري الإماراتي في مباراته مع الإمارات ''الأخير'' 2-صفر أخفق في الحفاظ على تقدمه وخرج متعادلاً 2-،2 وخسر الغرافة بالخمسة في ليلة تتويجه بطلاً للدوري القطري· ** والسؤال ·· هل هي لعنة أصابت المتصدرين؟