القنبلة الجزراوية!
ü من حقنا أن نسأل·· من أين جئتنا يا أوجبيشي؟
ü ومن واجبنا أن نؤكد أننا بصدد التعامل مع مهاجم من طراز رفيع استطاع خلال ساعات معدودة أن يقدم شهادة ميلاده في دوري الإمارات بكل الكفاءة والاقتدار، فخلال ثلاثة أشواط فقط، شوط أمام الشعب، وشوطان أمام العين سجل المهاجم الجزراوي أوجبيشي أربعة أهداف، هدفان في مرمى الشعب وهدفان ولا أروع في مرمى العين ويكتسب هدفه الثاني تحديداً أهميته من توقيته القاتل الذي حوّله إلى هدف ذهبي ·· وبأسلوب تسجيله عندما مرَّ من كل من قابله من لاعبي العين إلى أن انفرد بالحارس معتز ووضع الكرة على يمينه مسجلاً هدفاً قلما شاهدنا مثله في دوري الإمارات، وسيظل هذا الهدف الذي سجله القنبلة الجزراوية حديث الساحة الكروية لفترة طويلة قادمة·
üüüü
ü خسارة العين·· صدمة في الوقت المناسب لتصحيح الكثير من الأوضاع قبل المواجهة الساخنة مع باس الإيراني في ربع النهائي الآسيوي، وبقدر ما كان معظم اللاعبين بعيدين عن مستواهم الطبيعي فإن المدرب ماتشالا أيضاً كان خارج الفورمة ·
üüüü
ü الشارقة 6 من ·,6 إنها أقوى بداية للنحل الأبيض منذ أن تخلص من آثار مأزق الهبوط، وصدقوني فإن الشارقة عندما يعود إلى المنافسة يعود، فإن المسابقة تكسب مزيداً من الاثارة والقوة والتشويق، وبقي أن يتم تفريغ اللاعبين، حتى يكون تقييمنا لأداء الشارقة موضوعياً بالمقارنة مع الفرق الأخرى·
üüüü
ü في توقيت واحد، انتشر صحفيو الاتحاد الرياضي في اتجاهين مختلفين، حيث وصل وفدنا إلى مراكش المغربية لرصد كل صغيرة وكبيرة في كونجرس الفيفا الذي يحضره مندوبو 204 اتحادات في العالم، بينما اتجه الوفد الآخر إلى أوروبا وبالتحديد إلى سويسرا لمتابعة آخر تطورات قضية احتراف ثلاثة من لاعبينا في الدوري السويسري، وبالكلمة والصورة بدأت رحلة الزميل محمد حمصي والمصور محمد خالد ابراهيم مع النجوم الثلاثة لتقديم خدمة صحفية خاصة من أرض الواقع ·· كيف يعيش النجوم الثلاثة·· كيف يتدربون؟ كيف يتابعون ما يجري على الساحة الكروية الإماراتية، والأهم من ذلك ما هو مستقبل هذه الخطوة التي أفرزت أول حالة احتراف إماراتية في الملاعب الأوروبية·
ü أما ما يجري هنا في مراكش المغربية فإن الصورة توحي بأننا على موعد مع متابعات وأصداء واسعة لشتى القضايا الكروية التي طفت على الساحة مؤخراً·
ü ويبقى سؤال: هل تنظيم عمومية الفيفا في مدينة مراكش ليس سوى ترضية للمغرب بعدما أصابها يوم 10 مايو عند التصويت لتحديد الدولة المنظمة لمونديال ·2010
ü وهل هذا التعويض يرضي غرور الأشقاء المغاربة، أم أن شعورهم بأنهم كانوا ضحية مؤامرة كبيرة حالت بينهم وبين استضافة المونديال لأول مرة في التاريخ، لا يمكن أن يعوضهم بأي حال من الأحوال··
ü شخصياً أنا مع الرأي الآخر·· ولا مجال لأي تعويض!