عدد اليوم
أم القيوين (وام)
أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن متحف أم القيوين يعتبر ذاكرة وطنية يشهد على فترة غنية من تاريخ الإمارة، ويروي لمحات من تراثها ونسيجها الاجتماعي والثقافي.
جاء ذلك، خلال زيارة معاليها للمتحف الذي يضم مقتنيات أثرية مهمة، ويحكي جانباً مهماً من التاريخ العريق لدولة الإمارات، ويسلط الضوء من خلال معروضاته على تراث العائلة الحاكمة في الإمارة.
واستمعت معاليها - خلال جولة في أرجاء المتحف - لشرح مفصل عن أقسامه من علياء محمد الغفلي مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، واطلعت على «غرفة السوق الشعبي» التي تضم العطار ومحل الأقمشة والحلوى والقهوة الشعبية، و«غرفة البحر» التي تبرز المكانة الحيوية لسكان أم القيوين، كما زارت غرفة الوثائق المهمة التي لها الأثر البارز في الحياة السياسية وتفقدت معاليها «موقع الدور» الأثري الذي يعد من أكبر المواقع الأثرية وشاهدا على عراقة التراث الحضاري والثقافي الذي يؤكد تاريخ المنطقة والصلات والروابط بين مختلف المناطق.
وقالت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، إن الوزارة أجرت قبل عدة أعوام عمليات تنقيب عن الآثار في موقع «الدور» الأثري في إمارة أم القيوين بهدف كشف المزيد من تاريخ الموقع، والذي يمتد إلى ما يزيد على ألفي عام.. مشيرة إلى أن الوزارة تولي قطاع الآثار اهتماماً خاصاً لارتباطه بهوية الإنسان وتاريخه ووجوده، وبما يفضي إلى إبراز المزيد من الحقائق التاريخية المهمة.
