أبوظبي (الاتحاد)
أكد نخبة من صناع الأفلام العالمية أن المواهب الكبيرة والقصص الجاذبة عوامل مهمة في صناعة الأفلام العالمية، منوهين بأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع، لتطوير الجوانب الإبداعية، وجعل الأعمال المقدمة حقيقية وأصيلة، ولكن ليس على حساب السرد القصصي، مع التعبير عن الخشية من مخاطر محتملة للإفراط في استخدامه من دون ضوابط قانونية أو أخلاقية.
جاء ذلك، خلال جلسة بعنوان «صناعة الأفلام العالمية: الفرص والتحديات»، شارك فيها جاريد هارس، الممثل البريطاني الشهير، وجين تيرتون الرئيسة التنفيذية لمجموعة «all3media»، وسيندي كاون، منتجة أفلام حائزة جائزة إيمي، وأدار الجلسة باتريك كاليجوري، مستشار الإعلام في المكتب الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة بريدج.
وقال جاريد هارس: إن «من الصعب التنبؤ بما سيحدث خلال السنوات العشر المقبلة في قطاع الأفلام».
وأشارت جين تيرتون إلى أن الصناعة تحولت بشكل واسع إلى العالم الرقمي وتقنيات تحليل البيانات، الأمر الذي يجعل المحتوى مرتبطاً بصورة أساسية بالتكنولوجيا التي تقود اليوم أكبر موجات التغيير، وأكدت أن هناك العديد من الوثائقيات التي يمكن إنتاجها.
وأشارت سيندي كوان، المنتِجة الحاصلة على جائزة إيمي والمرشحة للأوسكار، إلى التحول المتسارع نحو الإنتاج المستقل، مدفوعاً بالحوافز الضريبية، وارتفاع القيمة التجارية للملكية الفكرية الأصلية.