ميليسا برونتليت تعيش بمنطقة دلفت في هولندا، ولديها ولع باستخدام الدراجات الهوائية وسيلةً للتنقل. تدافع برونتليت عن التنقل المستدام - وتكتب عن نساء أخريات يفعلن ذلك أيضاً.
من هولندا استوحت برونتليت ثقافة ركوب الدراجات الآمنة والقوية، وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز»، انتقلت برونتليت، وهي من مواليد كندا، إلى دلفت في هولندا مع زوجها وطفليها في عام 2019.
بصفتها مناصرة للاستدامة ومستشارة في مجالات التنقل الحضري، تساعد رونتليت المنظمات على تطوير تنقل عادل وشامل ومستدام من خلال شركة استشارية أسستها لهذا الغرض. وغالباً ما تتعاون مع زوجها كريس برونتليت في تشجيع مسارات التنقل المستدام، فهما مؤلفان مشاركان لكتب عدة، منها الكتاب الذي نشر مؤخراً بعنوان «النساء اللواتي يغيرن المدن: قصص عالمية للتحول الحضري».
في كتابها الصادر حديثاً، تسرد برونتليت 19 تجربة نسوية في دعم التطوير الحضري المستدام، ضمن مساهمات تقودها نساء في 11 مدينة حول العالم، من مانيلا في الفلبين إلى بوغوتا في كولومبيا، ومن تيرانا في ألبانيا إلى برشلونة في إسبانيا، رصدت جهود لنساء في التطوير الحضري، تتراوح إنجازاتهن من تحويل الشوارع المزدحمة إلى مسارات صالحة للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية، وزيادة المساحات الخضراء العامة، وتوفير وسائل نقل عامة أفضل.
وعن تجربتها في نشر ثقافة التنقل المستدام والتطوير الحضري، تقول إنها ليست مهندسة أو صانعة سياسات عامة، لذلك دائماً تبحث عن زاوية مناسبة تجعل الناس يفهمون بسهولة فوائد التطوير الحضري المستدام، كي يستطيعون استيعاب التحول المطلوب لتحسين جودة حياتهم.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)


