استشهاد ناشط من الأقصى في نابلس

اغتالت قوات خاصة إسرائيلية ناشطاً من كتائب ''شهداء الأقصى'' الفلسطينية وجرحت قائداً ميدانياً امس خلال اشتباك مع عناصر من المقاومة الفلسطينية كانوا متواجدين في منطقة باب الساحة في البلدة القديمة من نابلس بالضفة الغربية، في الوقت الذي توغلت فيه قوات الاحتلال في قلقيلية بشمال الضفة واعتقلت 19 ناشطاً بينهم 8 من حركة ''حماس'' ، وفي قطاع غزة اجتاحت الآليات العسكرية الإسرائيلية بلدة بيت حانون في شمال القطاع· وفي نابلس، أكد المتحدث باسم ''شهداء الأقصى'' أن القوات الخاصة الإسرائيلية استخدمت لباس الشرطة الفلسطينية خلال عملية اجتياح للمدينة، وأنهم استطاعوا أن يدخلوا المنطقة وأن يحتلوا عدداً من أسطح المنازل بسهوله للاعتقاد بأنهم من أفراد الشرطة الفلسطينية· وأضاف المتحدث أن اشتباكات مسلحة عنيفة دارت بين مجموعة من المسلحين والقوات الخاصة الإسرائيلية في منطقة باب الساحة وحوش الدم داخل البلدة القديمة بنابلس أسفرت عن استشهاد عمار العينبوسي ''21 عاماً'' وإصابة سفيان قنديل ''32 عاما'' أحد القادة الميدانيين لـ''الكتائب''· وذكر شهود عيان أن الجنود الإسرائيليين كانوا يتحدثون العربية خلال عملية التوغل، وانهم تحايلوا على سكان المنطقة بإرتداء ملابس الأمن الفلسطيني وفقا ما ذكرت صحيفة ''هاآرتس'' الإسرائيلية· وقالت مصادر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية لوكالة ''معا'' الفلسطينية المستقلة إن تحقيقا قد فتح في ملابسات اغتيال العينبوسي لمعرفة إذا ما كانت القوات الخاصة الإسرائيلية قد استخدمت لباس الشرطة الفلسطينية خلال نشاطها، رافضة تأكيد أو نفي صحة هذه الأنباء· وشن جيش الاحتلال جملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية طالت 19 ناشطاً فلسطينيا، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل 5 نشطاء في قلقيلية و7 في شمال شرق رام الله وواحد جنوب بيت لحم واثنين في الخليل وواحد في اريحا· على صعيد آخر، اعلنت ''كتائب المقاومة الوطنية'' الجناح العسكري لـ''الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين'' و ''كتائب شهداء الأقصى'' مسؤوليتهما عن قصف بلدة سيدروت الإسرائيلية بثلاثة صواريخ·