الخيلي الأول في«الفرض» والقبيسي في «النخبة»

كرم الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي في اليوم الختامي الفائزين في مسابقة المهرجان الرئيسية، “مزاينة الرطب”، وتنافس المشاركون في اليوم الأخير على فئتي “النخبة”، و”الفرض”، وتميّزت معظم المشاركات بجودة الرطب وتحقيقه الشروط المناسبة، حيث حاز على المركز الأول في فئة “الفرض” ناصر نخيرة ناصر الخيلي، بجائزة قدرها 25 ألف درهم، ومطر سعيد حسن الحساني على المركز الثاني بجائزة قدرها20 ألف درهم، وسلمى محمد خليفة المزروعي على المركز الثالث بجائزة قدرها15 ألف درهم، وجاء كلّ من سالم ملهى المزروعي، ومحمد عبيد الكعبي، وأحمد إبراهيم خليل القبيسي، وشمسة محمد المزروعي، وحمامة حسين خليفة القبيسي، وشيخة سعيد النيادي، وعجيلة سعيد علي الحميري في المراكز السبعة التالية. أمّا فئة “النخبة”، ففاز بالمركز الأول زايد سعيد فريح القبيسي وحاز على 60 ألف درهم، وصلهام حرموص سعيد المزروعي بالمركز الثاني وحاز على 40 ألف درهم، وأبناء سالم جابر سعيد المنصوري بالمركز الثالث بجائزة قدرها 20 ألف درهم، وجاء في المراكز السبعة التالية كلّ من: قماشة سيف زوجة ناصر نخيرة، وخليفة محمد فريح القبيسي، وأحمد محمد علي مرشد المرر، ونصيفة سعيد سندي المرر، وكنيش سعيد خليفة القبيسي، وفاطمة خليفة الدرمكي، وعبيد سعيد نصيب المزروعي. وأطلقت ضمن فعاليات اليوم الثالث والأخير مسابقة “مائدة الرطب” للسيدات، والتي اعتمدت على تقديم طبق واحد من الطعام يتعلق بالرطب أو التمر بشرط أن يكون صحيّاً ومتجانساً باللون والطعم والرائحة، وأكدت آمنة بنت بيات رئيسة جمعية “أصدقاء الورد” المشرفة على المسابقة، أن الفكرة جاءت لزوار المهرجان من السيدات، الأمر الذي يفعّل دور المرأة في جميع الفعاليات والأنشطة المجتمعية. وأضافت إنّ الطبق قدم في صحون تراثية مثل المحببة والسرود والمخرافة والمشب، وهي كلها صحون تقليدية مصنوعة من سعف النخيل، مشيرة إلى أن أحد أهداف المسابقة هو إدخال هذه الأطباق إلى مطابخ الفنادق المحلية والعالمية. ووصل عدد المشتركات إلى حوالي 60 مشتركة، وحلت في المركز الأول خديجة عبيد الزعابي وحصلت على جائزة مقدارها 2000 درهم، أما في المركز الثاني فاطمة مصبح بوهناد وحصلت على جائزة مقدارها 1500 درهم، بينما حلت في المركز الثالث خديجة صالح الطنيجي وحصلت على مبلغ 1000 درهم. يشار إلى أن لجنة التحكيم يرأسها الشيف جورج إبراهيم من نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي.