في ليلة مباركة من ليالي هذا الشهر الفضيل، وبرغم أعبائه الكثيرة، إلا أنه حرص أن يخصص من وقته جزءاً كبيراً، ووجه أن يشتمل جدول أعماله في ليلة الثالث والعشرين من رمضان، لقاءً يراه مهماً، لقائد إماراتي يقدر عالياً تضحيات أبناء هذا الشعب المبارك، ولذا، فقد شمل جدول أعماله في هذه الليلة العديد من اللقاءات المهمة، وحضور فعاليات، وكان الأهم هو ما نتحدث عنه خلال السطور الآتية، وهو لقاؤه بآباء وأشقاء الشهداء الإماراتيين الذين قدموا التضحية لأجل أمن واستقرار الوطن.
صورة جميلة رسمتها عدسات المصورين، وهم يوثقون هذه المناسبة العزيزة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وهو يصافح آباء وأشقاء الشهداء، يسألهم عن أحوالهم، وأحوال أسرهم، ويتجاذب معهم الحديث عن قصص البطولات والتضحيات التي قدمها أبناؤهم «أبناء زايد» لأجل بلادهم. شد على أيديهم، وأعرب عن فخره وفخر الوطن واعتزازه بما قدمه الشهداء لأجل رفع راية الإمارات عالية خفاقة.
استشرف أبناء الوطن من خلال هذا اللقاء المبارك، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، أمانة في أعناقنا جميعاً، وعلينا أن نحافظ عليها، ونذود عن ترابها، ونعمل لأجل إسعاد أهلها. وعندما نتمعن في هذه الصورة، فإننا نتذكر وصية والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما أوصانا بالمحافظة على هذه الأرض الطيبة وتقديم أرواحنا ودمائنا فداءً لها.
شهداؤنا وبما قدموه لأجل هذا الوطن، باقون في الذاكرة على الدوام، وقد خصصت القيادة الرشيدة يوماً للشهيد يصادف يوم 30 نوفمبر من كل عام، يشارك فيه رجالات الدولة والمؤسسات المختلفة. ودولة الإمارات العربية المتحدة تقدر عالياً تضحيات أبنائها المخلصين، وما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، في هذا الشأن، يؤكد ذلك: «إن تضحيات شهداء وأبطال دولة الإمارات العربية المتحدة، ستبقى محفورة في ذاكرتنا عنواناً للفخر والعزة والمنعة، ونماذج مشرفة في البذل والعطاء، ومنارة تضيء درب المستقبل المزدهر لوطننا، وستبقى دروساً عميقة لإلهام الأجيال القادمة بأسمى معاني التضحية والولاء والانتماء للوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره وعزة وكرامة شعبه».
كثيرة هي الصور التي نراها في بلادنا، وهي تعبر عن معاني التلاحم والتعاضد والوطنية، وتغرس فينا مبادئ حب الأرض والقائد، وحب العطاء والتضحية. فنحن في الإمارات أسرة واحدة، متماسكة، أبناء زايد متوحدون، في السراء والضراء، أبطالنا قدموا التضحيات دفاعاً عن هذا الوطن، والوطن يذكرهم دائماً بالفخر والاعتزاز، هكذا هو نهج الإمارات.
ونحن عندما نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ممسكاً بيد أحد آباء الشهداء، نقرأ في ذلك رسالة حب وشكر يبعثها للجميع، وكأنه يقول: شكراً لتضحيات أبنائكم العظيمة، شكراً لمواقفكم المشرفة، شكراً لأنكم غرستم في نفوس أبنائكم حب الإمارات.
في هذا اللقاء المفعم بالحب والود والوطنية، دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وآباء الشهداء وأشقاؤهم، الله تعالى في هذه الليالي المباركة، أن يرحم شهداء الوطن ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والأبرار، وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بشهداء الوطن الأبرار، وبمواقف ذويهم وأسرهم العظيمة التي تتجلى فيها أبهى صور التضحية والفداء وحب الوطن.
ستحمل هذه اللقاءات المباركة التي تجمع بين القائد وشعبه، الكثير من الدروس والعبر التي تعيننا ونحن ماضون ببلادنا نحو المستقبل المشرق، بإذن الله تعالى.
صورة جميلة رسمتها عدسات المصورين، وهم يوثقون هذه المناسبة العزيزة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وهو يصافح آباء وأشقاء الشهداء، يسألهم عن أحوالهم، وأحوال أسرهم، ويتجاذب معهم الحديث عن قصص البطولات والتضحيات التي قدمها أبناؤهم «أبناء زايد» لأجل بلادهم. شد على أيديهم، وأعرب عن فخره وفخر الوطن واعتزازه بما قدمه الشهداء لأجل رفع راية الإمارات عالية خفاقة.
استشرف أبناء الوطن من خلال هذا اللقاء المبارك، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، أمانة في أعناقنا جميعاً، وعلينا أن نحافظ عليها، ونذود عن ترابها، ونعمل لأجل إسعاد أهلها. وعندما نتمعن في هذه الصورة، فإننا نتذكر وصية والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما أوصانا بالمحافظة على هذه الأرض الطيبة وتقديم أرواحنا ودمائنا فداءً لها.
شهداؤنا وبما قدموه لأجل هذا الوطن، باقون في الذاكرة على الدوام، وقد خصصت القيادة الرشيدة يوماً للشهيد يصادف يوم 30 نوفمبر من كل عام، يشارك فيه رجالات الدولة والمؤسسات المختلفة. ودولة الإمارات العربية المتحدة تقدر عالياً تضحيات أبنائها المخلصين، وما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، في هذا الشأن، يؤكد ذلك: «إن تضحيات شهداء وأبطال دولة الإمارات العربية المتحدة، ستبقى محفورة في ذاكرتنا عنواناً للفخر والعزة والمنعة، ونماذج مشرفة في البذل والعطاء، ومنارة تضيء درب المستقبل المزدهر لوطننا، وستبقى دروساً عميقة لإلهام الأجيال القادمة بأسمى معاني التضحية والولاء والانتماء للوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره وعزة وكرامة شعبه».
كثيرة هي الصور التي نراها في بلادنا، وهي تعبر عن معاني التلاحم والتعاضد والوطنية، وتغرس فينا مبادئ حب الأرض والقائد، وحب العطاء والتضحية. فنحن في الإمارات أسرة واحدة، متماسكة، أبناء زايد متوحدون، في السراء والضراء، أبطالنا قدموا التضحيات دفاعاً عن هذا الوطن، والوطن يذكرهم دائماً بالفخر والاعتزاز، هكذا هو نهج الإمارات.
ونحن عندما نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ممسكاً بيد أحد آباء الشهداء، نقرأ في ذلك رسالة حب وشكر يبعثها للجميع، وكأنه يقول: شكراً لتضحيات أبنائكم العظيمة، شكراً لمواقفكم المشرفة، شكراً لأنكم غرستم في نفوس أبنائكم حب الإمارات.
في هذا اللقاء المفعم بالحب والود والوطنية، دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وآباء الشهداء وأشقاؤهم، الله تعالى في هذه الليالي المباركة، أن يرحم شهداء الوطن ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والأبرار، وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بشهداء الوطن الأبرار، وبمواقف ذويهم وأسرهم العظيمة التي تتجلى فيها أبهى صور التضحية والفداء وحب الوطن.
ستحمل هذه اللقاءات المباركة التي تجمع بين القائد وشعبه، الكثير من الدروس والعبر التي تعيننا ونحن ماضون ببلادنا نحو المستقبل المشرق، بإذن الله تعالى.
عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية