حين يسترجع إيلون ماسك ما حدث الأسبوع الماضي أثناء الكشف عن السيارة الكهربائية الجديدة «سايبرتريك»، سيدرك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» أن الخطأ تمثل في استخدام مطرقة في البداية قبل محاولة اختبار صلابة نوافذ السيارة التي من المفترض أنها لا تنكسر. لكن اثنتين من نوافذ سايبرترك تحطمتا حين رشقها المصمم البارز فرانز فون هولزهاوزن بكرة من الصلب أثناء العرض.
وشرح ماسك في تغريدات على تويتر، مطلع هذا الأسبوع، ما حدث من خطأ، وعرض بعض الأفكار عن السيارة التي تواجه بها شركة تسلا شاحنة فورد «إف-150»، أفضل السيارات مبيعاً في أميركا. وأعلن أن «الزجاج المصفح» أصابه الضعف بسبب اختبار قوة سابق على اختبار كرة الصلب. ونشر ماسك مقطعاً مصوراً بالعرض البطيء يظهر فيه هولزهاوزن يقوم بإجراء اختبار الكرة الصلبة قبل التدشين حيث ارتدّت الكرة بسهولة. وأثار عرض السيارة الكثير من الانتقادات، فتصميمها الذي يشبه الإسفين لم يعجب بعض الناس. لكن انكسار الزجاج أثناء العرض لم يقلل الاهتمام بالسيارة، إذ تلقت تسلا 200 ألف طلب على السيارة رغم الافتقار للدعاية حسب ماسك. فالسيارة سيكون بمقدورها قطع من 250 إلى 500 ميل بشحنة واحدة، وبسرعة تصل 60 ميلا في الساعة انطلاقا من وضع الثبات في أقل من ثلاث ثوان. وأشاد ماسك بارتفاعها عن الأرض وقدرتها على جر ما يصل إلى 14 ألف رطل.
والزوايا الحادة لسايبرترك جعلت الناس على الإنترنت يقارنون بينها وبين سيارة ديلورين في فيلم «العودة إلى المستقبل»، وسيارة باتمان، وسيارة «بونتاك ازتيك». وعلل ماسك الافتقار إلى المنحنيات في السيارة بعدم وجود آلات قوية بما يكفي لتثني الصلب شديد المتانة الذي تنتجه شركاته. وأشار ماسك إلى أن تصميم سايبرترك تمتد جذوره فعلا للخيال العلمي، وذكر أنها ستصبح سيارة تناسب عالم الغرائب في فيلم «بليد رانر».
تايلور تلفورد: صحفي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»