تعقيباً على أحمد المنصوري: علامة استفهام
كشف مقال الكاتب أحمد المنصوري: "الموضوعية في الإعلام... ما الجديد؟"، بعض تناقضات الإعلام في زمننا هذا، وخاصة في الدول الغربية التي تزعم وسائل الإعلام فيها تبني الحياد والموضوعية، في حين أنها أبعد ما تكون عن ذلك. والحقيقة أن ثمة أكثر من علامة استفهام تثار حول مدى مهنية وموضوعية وحيادية الكثير من الفضائيات والصحف الغربية الكبرى، وكما أشار الكاتب إلى ذلك فقد فضحت مواقف الإعلام الغربي من حرب العراق الأخيرة كل دعاوى الحياد والمهنية التي يرفعها حيث تبنى ادعاءات بوش وبلير، التي اعترفا هما نفسيهما فيما بعد بأنها كانت كاذبة، ولا أساس لها من الصحة.
وذات الشيء يصدق أيضاً على مواقف كثير من وسائل الإعلام الغربية كلما تعلق الأمر بصراع الشرق الأوسط، حيث تعلن انحيازها الفج وغير الأخلاقي لصالح المحتلين الصهاينة، وضد حقوق الشعب الفلسطيني التي تنص عليها الشرعية الدولية.
عز الدين يونس - أبوظبي