اصطاد الفريق العيناوي أكثر من عصفور بحجر واحد، بفوزه الكبير على الوحدة برباعية نظيفة، هي الأكبر في تاريخ انتصارات العين على «أصحاب السعادة»، الأول الفوز بـ «الكلاسيكو» الشهير، والثاني بإلحاق أول هزيمة بالفريق الوحداوي الذي دخل المباراة متصدراً بعشرة انتصارات وأربعة تعادلات، والثالث أن الفريق العيناوي وصل إلى النقطة العشرين، وتتبقى له مباراتان مؤجلتان لو فاز بهما سوف يتصدر المسابقة مستريحاً، خاصة أن فريقي الوحدة والشباب يتصدران الجدول حالياً بـ 22 نقطة، وليس لهما أي مباريات مؤجلة. وحقيقة الأمر فإن الفريق العيناوي كسب اللقاء، لأنه احترم الفريق الوحداوي، رغم أنه لعب المباراة من دون الثالوث عمر عبد الرحمن وأسامواه جيان وإيكوكو، لتتأكد مقولة إن العين «بمن حضر»، ولو سارت الأمور بما يشتهي العيناوية، فإن كل الظروف مهيأة لاستعادة اللقب الذي فاز به موسمين متتاليين، قبل أن تتجه بوصلة الدوري صوب النادي الأهلي الذي يواجه الوحدة اليوم، وكأنه كُتب على الفريق الوحداوي أن يجد نفسه في جولتين متتاليتين في مواجهة العين حامل لقب الكأس والأهلي حامل لقب بطولة الدوري! ورغم قسوة خسارة الوحدة الرباعية أمام العين، إلا أن الفريق لا يزال يملك مقومات المنافسة على اللقب الذي غاب عن القلعة العنابية منذ عام 2010، عندما مثل الإمارات في مونديال الأندية. ×××× النجم العيناوي محمد عبد الرحمن يملك كاريزما خاصة داخل الملعب، ورغم الظلم الإعلامي الذي يتعرض له، في ظل نجومية شقيقه «عموري»، إلا أنه لاعب لديه قدرات، من شأنها أن تصنع الفارق مع العين و منتخب الإمارات في المرحلة المقبلة. ×××× يبدو أن فريق أوكلاند النيوزيلندي الذي يشارك في مونديال الأندية للمرة السادسة، تخصص في تصدير الإحباط للكرة العربية، فقد فاز على فريق المغرب التطواني، في الجولة الأولى للمونديال الحالي بالمغرب، وخسرت الكرة المغربية ممثلها في البطولة، وفي الجولة الثانية فاز أوكلاند على وفاق سطيف لتودع الكرة العربية البطولة، وتكتفي بالمنافسة على المراكز الشرفية، وهي التي وصلت إلى المباراة النهائية في النسخة الماضية. وأمجاد يا عرب أمجاد!