عهد جديد وفجر مجيد وحاضر يتضوع بعبق الأيادي الممتدة دائماً من أجل خير الناس وسعادتهم ورفاهيتهم وحياتهم المطوقة بقلائد الفرح وأساور البهجة والعقد الفريد، فجر المنطقة الغربية يستضيء بنور الرعاية السامية التي يوليها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، راعي النهضة الشاملة والتخطيط العمراني لمنطقة بمساحة 60 ألف كلم وتشكل 83% من مساحة إمارة أبوظبي الإمارة الناهضة باتجاه المستقبل، المبتسمة للحياة بروح المتفائلين، الجادين، المخلصين، المؤزرين برباطة الجأش والإرادة الصارمة الحاسمة، الجازمة، المفعمة بسعة الأفق ورحابة الرؤية وقوة الإصرار والعزيمة على التوازي مع المستحيل والتماهي مع المزن الهاطلة من العادات العلا.. عقد جلسات التشاور والتحاور وإشراك أبناء المنطقة ليخوضوا معركة البناء وتشييد الفناء فيما يخص مصالح الناس، لهي خطوة تتقدم بالفكرة من أجل النضوج، بل هي رؤية تضع الأمور في نصابها الصحيح والصريح وأن يكون لسكان المنطقة قول وفعل. ممارسة الشؤون والشجون وما يخص حياضهم أمر يستدعي الفرحة ويسترعي الانتباه إلى الرؤى الناضجة المتراكمة على أرض بلادنا.. نعم أهل مكة أدرى بشعابها، وكما يقول المثل: ما يحك ظهرك إلا ظفرك.. وهذا ما تقوم به القيادة الرشيدة وهذا ما تسعى إلى تأسيسه من أجل إنسان فاعل عامل متواصل متأصل في جذور البناء والتشييد. مشاركة الناس في وضع حجر الأساس لأي خطوة تنموية هي تعبير عن وعي قيادتنا الرشيدة وقدرتها الفائقة في تلمس مشاعر أبناء الوطن والوصول إلى الوجدان الوطني بكل ما تحمله الكلمة من معاني الحب والثقة بأبناء الوطن.. ومنذ أن تولى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان منصب ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وتلك المساحة الجغرافية الشاسعة من الوطن ترفل بثوب الفرح وتؤمها خلايا العمل الدؤوب وتتساقط على قلوب أبنائها حبات البَرَدْ ونثات المطر بحلله بخضاب النمو والتساقي والتلاقي على خير العمل وصدق الفعل فاستنهضت الهمم وتسامت الشيم وارتفعت القمم واعتلت القيم مراتب الشرف الرفيع.. شراكة حقيقية أن تأتلف الإرادات جميعاً بدءاً من مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني ثم بلدية المنطقة الغربية والسلطات المعنية وسكان المنطقة، كل هذه الأكتاف تقف جنباً إلى جنب برعاية سامية من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ولأجل الوصول إلى الأماني وتحقيق آمال المواطن والاستفادة من إمكانات المنطقة وصياغة واقع جديد يتلاءم وينسجم مع مقتضيات المرحلة وما تشهده إمارة أبوظبي ودولة الإمارات من تطور ورقي في البنى التحتية وازدهار وإزهار في جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية، الثقافية والتراثية. عام 2030، عام اكتمال النمو وقوة المعنى، فصاحة المغزى والبيان والتبيين في صناعة الوطن على أحسن طراز عمراني ونموذج من نماذج الحضارة الإنسانية المتألقة الباسقة السامقة والمثال الذي يحتذى به والمفصل الحضاري، والقدوة والعبرة والدرس.