صباح الخير للناس الطيبين، صباح مقند مفند، مؤيد بعطر الأحبة وعبق الطيب وعبير العاشقين المدنفين حباً بوطن الخير والعطاء والخطوات المؤزرة بالطموح الجموح وصهوة الجياد الرافلات بصهيل وجليل المعنى والمغزى والمراد. صباح الخير لوطن تآزر وبادر وثابر وسار بخطوات الثقة والأمان والاطمئنان والسلم والسلام والحب والوئام والخير والالتئام والسؤدد والانسجام والصدى والالتحام فأنجز وأعجز وأفرز وأبرز قدرات وطاقات وهامات وقامات ومد اليد إلى المدى متعامداً مع الشمس متوازياً مع القمر متسامياً في عنان السماء، متسعاً في صدر الفضاء، يرفع النشيد عالياً ويطرز القصيد غالياً ويزخرف المشهد الإنساني بأحلى الألوان وأبهى الأشجان وأزهى الأغصان. صباح الخير يا أهل الخير والعقول النيّرة والخطوات المستنيرة بثقافة وحصافة وفصاحة وبداهة وقريحة تحقق الإنجاز تلو الإنجاز وبإعجاز مذهل أبهر القاصي والداني وأدهش المعاني حين أصبحت المعاني تقاليد تسير على الأرض وعينها معلقة في السماء وذراعاها مفرودان في الجهات الأربع. صباح الخير للوجوه التي تألقت وتأنقت بإشراقة المستقبل واليوم المقبل والغد الذي لا يؤجل عملاً ولا فعلاً، صباح مخضب بحناء الأمل، مخضب بأداء لا يكل ولا يمل، وبعشق لا يهمل ولا يمهل، وبصدق هو الكامل المكمل. صباح الخير، ووطن يرفل بأطياف وأكتاف تتهافت من أجل نجاح ونجاح يتلوه نجاح والدرجات العلا تسور معصم الوطن بأساور ومحاور لا ينتهي مداها ولا تكتفي من البريق الأنيق الرشيق. صباح الخير وكل خير يمتد سهولاً خضراء وجداول نابضة بالعطاء وفصائل من فصول الانتماء إلى وطن أحب أهله فأجزل بالعطاء وأحبوه فتمادوا بالانتماء. صباح الخير يا أبوظبي، ياظبياً، تجلل بصبوة الفجر فأشرق وحدق فنسق الرؤية والرؤى فتفتق عن زهور وثغور وبذور وجذور تجذرت وعياً إنسانياً، جمع الناس أجمعين في حقل وسهل ونهل حتى أصغت له الجهات مبتهلة خاضعة خاشعة متواضعة قائلة هذه هي أبوظبي، هذه نجمة أطلت من الصحراء فأنجبت أقماراً وعماراً ومداراً تدور من حوله الكواكب والمناكب. صباح الخير يا جذلانة ريانة راوية مرتوية من عيون البذل محتواة بالمقل.. صباح الخير للنوق التي هبت وما خبّت وأنارت وما خَبت وأضاءت بضياء الذين عشقوا المجد فساروا نحوه بخطوات وطيدة عنيدة، عضيدة، أكيدة، سديدة