غزة (الاتحاد)
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية، ترافقت مع عمليات نسف وقصف مدفعي وإطلاق نار مكثّف مستهدفاً مناطق عدة خلف ما بات يُعرف بالخط الأصفر في قطاع غزة.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي فجر أمس، عمليات نسف لمبانٍ سكنية غربي مدينة رفح، التي تخضع بالكامل لسيطرته، كما أطلق نيرانه شرقي المدينة، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأفادت التقارير بأن الجيش قصف بالمدفعية والطائرات المروحية عدة أهداف شرقي مدينة خان يونس ضمن المناطق الخاضعة لسيطرته، مشيرة إلى أن الطائرات المروحية الإسرائيلية أطلقت نيرانها شرقي خان يونس.
وفي تطور ميداني، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن خط انسحاب القوات الإسرائيلية في غزة يمثل الحدود الجديدة بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية، موضحاً خلال تفقده القوات في شمالي غزة، أمس، أن ما يسمى بـ«الخط الأصفر» بات يشكل الحدود الجديدة، باعتباره خط دفاع أمامياً للمستوطنات الحدودية الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه خط هجوم. ويمثل الخط الأصفر تقسيماً جديداً للأراضي في قطاع غزة، ويمتد بين 1.5 و6.5 كيلومترات داخل القطاع الساحلي. وبذلك تسيطر إسرائيل على ما يزيد قليلاً على نصف مساحة قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
من جانبها، أكدت حركة حماس استعدادها لمناقشة مسألة تجميد أو تخزين ترسانتها من الأسلحة ضمن اتفاقها لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، لتقدم بذلك صيغة محتملة لحل إحدى أكثر القضايا تعقيداً في الاتفاق الذي تم بوساطة أميركية.