• قبل البدء كانت الفكرة: «بعض من الناس يوم تشوفه عقب العصر، وقبل المغرب بشْوَيّ، ولأنه ذاوي، ووجهه أمغوليّ، ما تقول إلا أحد عاصر لوميه عدال خشمه، هذا لو كان أيام بدر، وإلا في حطّين، شو بيسوي، والحرب في رمضان؟ ما أظنه إلا هو.. اللي بيطمّع كفار قريش والفرنجة فينا، معنوياته هابطة، والسكر هابط، وأكتافه متخاذلة وهابطة، ولا ينبئ عن شيفه، يمكن أن تنتصر في أي معركة قادمة أو يمكن الاعتماد عليه في المرابطة على الثغور.. شوية جوع وعطش مسوّية فيه العجب.. أهب»!
• خبروا الزمان فقالوا: «الوقت بطيء حينما تنتظر، سريع عندما تخاف، طويل حينما تحزن، قصير عندما تفرح، لا ينتهي عندما تتألم، لا تشعر به حينما تسعد، قاتل حينما تكون في حالة فراغ، يتوقف عندما تحب».
- «الحب ليس أعمى، لكنه لا يبصر».
- «إذا استعرت شيئاً مرتين، قم بشرائه».
• شوارد المعرفة: «قابيل وهابيل»، ليسا بأنبياء، ولا رسل، ولم يكونا بكري آدم وحواء، فقد كانا يرزقان ولداً وبنتاً فيزوجانهما، حتى ولدا قابيل الأكبر، وهابيل الأصغر كذكرين، فاختلفا على أخت قابيل الجميلة، وعرضا عن أخت هابيل القبيحة، فذهب آدم إلى مكة، وطلب من السماوات والأرض أن تحمل أمانته، فرفضتها، وكذلك الجبال، فحملها قابيل (الإنسان، وكان ظلوماً جهولاً)، فتقدم كل منهما بقربان، فقدم قابيل صاحب الزرع حزمة سنابل، وقدم هابيل صاحب الضرع جذعة كبيرة، فأتت النار على قربان هابيل، وعفّت عن قربان قابيل، فهدّده بالقتل، لكن هابيل رفض أن يقاتله أو يقتله، حتى تربص به يوماً، وهو يرعى غنمه، ففلق رأسه، وشدخه بصخرة كبيرة، ولم يعرف قابيل كيف يواري سوءة أخيه هابيل، حتى بعث الله له الغراب.
• شخصيات قلقة ومقلقة: «عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك» أو صقر قريش أو عبدالرحمن الداخل أو عبدالرحمن الأول، ولد في دمشق عام 113هـ، هرب بعد سقوط الدولة الأموية عام 123هـ، وتصفية العباسيين لأمراء بني أمية، حتى نبش قبور الأولين منهم، وقتل إخوته، تاركاً دمشق إلى شمال المغرب، متستراً في رحلة محفوفة بالمخاطر، استغرقت 6 سنوات، كان وحيداً فيها، دخل الأندلس وبدأ في العمل السياسي والعسكري مستفيداً من الخلافات والانقسامات حتى كوّن نواة الدولة الإسلامية في الأندلس، دام حكمه 33 سنة، توفي عن عمر 59 عاماً، كان طويلاً، نحيفاً، أعور، أصهب، خلّف 11 ولداً و9 بنات، دفن في قصر قرطبة.
• محفوظات الصدور:
مِحْمَل أفْكاري باحِر ابْحور وَانا تْرانِي غِيـــر بَــحَّار
ايْلِـــفْ فِي مُوْيــــات وِيْــــدور ويشوح بين أمواج كبار
****
يا هبــوب الغـــرب يالزّاعي مويك اللي طَبّع الشوعي
وإلا أنا ما وضّع اشـــراعي وبغــــرام الريح مالوعي
فوق سلجٍ في البحر ساعي غِصتّ وآساني على القوعي
****
دنــــــياك دواريــــــــة اتــــــدور شروات مالك قَلّ علَيّه
ان جان صابك من الثــرى اذرور أنا اليبـــل طــــايح عَــــليّه
• جماليات رمستنا: نقول: بَدّا، آثر، وجعل الأولية لغيره، نقول: بَدّا الناس على نفسه، ونقول في المثل: كلمة تستحي منها، بَدّها أو عقّها أو ابدأ بها أولاً، ونقول بَدّا عمره على إخوانه، فضّل نفسه على إخوته، ونقول بالعمالة أو بالعاني أو بالعمد، وعكسها مب بالعمالة أو مب بالعاني أو مب بالعمد، أي من دون قصد، ونقول موليه أو مول، بمعنى أبداً، ونقول أمبونه، أي من عادته، ونقول ما أدانيه، أي ما أحبه ولا أقربه، وهي فصيحة من الدنو أو القرب، ونقول شكايل أو كيف قايل، أو كيف يعني، للاستغراب والاندهاش، وإعادة القول، ونقول ما يندري، أي لا يصبح أو ما يصير أو ما يتغير، ونقول ما يندرى، لا ندري، ولا نعلم. نقول مالي بارض، وما لي هايس، ليست لديّ الرغبة، ونقول برّاض، أي بالهون، وشوي شوي، نقول: برّاض عليه، لا تكسر له إيده، والراضه، الهون، تقول العجائز حين يتعبن من شيء أو كبر: بالله عليكم بالراض أو بالراضة عليّ، ونقول: ريّضوا لي، أصبروا عليّ قليلاً أو ريضوا عليّ، انتظروني.