أم القيوين (وام)
اختتمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس، بحضور الشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة الحكومة الذكية بأم القيوين، فعاليات المخيم التدريبي السابع لمتطوعي فريق الطوارئ والأزمات «مستعد 7»، الذي نظمته الهيئة بهدف تعزيز جاهزية المتطوعين في الهيئة، وتأهيل فرق ميدانية قادرة على الاستجابة الفعّالة لمختلف الطوارئ والكوارث.
حضر الاختتام محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وراشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأحمد بن عبدالله القرينيس ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب حضور المسؤولين في مراكز الهيئة، ومسؤولين وممثلي الجهات الحكومية في أم القيوين، وعدد من صناع المحتوى.
وشهد اليوم الختامي تنفيذ تمرين وهمي يحاكي واقع تعرض قارب سياحي لحادث طارئ، شاركت فيه الجهات المعنية بالطوارئ والأزمات، حيث جرى استقبال الحالات وفرز الإصابات وتشغيل المستشفى الميداني وتقديم الدعم النفسي، إضافة إلى إدارة الحدث عبر فرق العمليات والدعم اللوجستي، بما يعكس مستوى الجاهزية التي اكتسبها المتطوعون خلال أيام التدريب في المخيم. وشهد المخيم مشاركة أكثر من 69 متطوعاً من مختلف إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الجهات الحكومية والإنسانية، أثبت فيها المشاركون قدرتهم على التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات، وامتلاكهم المهارات الميدانية اللازمة لإدارة مواقع الحوادث وتشغيل مخيمات الإيواء وتقديم الدعم الإنساني والطبي والنفسي وفق أعلى المعايير. وقام الشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا والحضور، بتفقد محطات التدريب الوهمي، والاطلاع على آليات الاستجابة وتنظيم العمل الميداني ومستوى جاهزية فرق المتطوعين.
وثمن الشيخ صقر بن سعود، الجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إعداد وتأهيل المتطوعين، وحرصها المستمر على ترسيخ ثقافة التطوع وتعزيز قيم الإنسانية والعطاء في المجتمع.
واختتمت فعاليات المخيم الذي استمر أربعة أيام، بتكريم الجهات المشاركة والمتطوعين الذين اجتازوا البرنامج التدريبي، وصناع المحتوى، والتقاط الصورة الجماعية، التي وثقت نجاح النسخة السابعة من المخيم التدريبي لمتطوعي الهلال الأحمر «مستعد7»، ورسخت دور المتطوعين كشركاء فاعلين في دعم منظومة الطوارئ والأزمات بالدولة، وتعزيز قيم العطاء في المجتمع.