الأسرى يستعدون للإضراب على الطريقة الإيرلندية

أكد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن ساعة الصفر وإنهاء التحضيرات بشأن الإضراب المفتوح عن الطعام على “الطريقة الايرلندية “ فقط على الماء والملح قد اقتربت. وأضاف الأسرى أن الإضراب سيكون اختياريا طوعيا في بدايته حتى نهايته وسيتم الإعلان عن الإضراب بلحظة دخول أحد القادة الكبار ولوحده في المرحلة الأولى وبالاتفاق مع الأسرى جميعا. وسيلتحق بالإضراب في نهاية الأسبوع الأول خمسون أسيرا من مختلف السجون موزعين كالتالي 15 أسيرا من نفحة و 15 أسيرا من رامون و5 أسرى من ايشل و5 أسرى من هداريم والباقين من باقي السجون. وبالتزامن مع دخول الأسرى المذكورين تبدأ معهم السجون بإضراب تضامني عام ليوم واحد فقط. وذكر الأسرى أن الخطوة تتصاعد خلال الأسبوع الثاني وذلك بدخول 100 أسير جديد الخطوة موزعين بالشكل التالي 25 أسيرا من نفحة و 25 أسيرا من رامون و10 أسرى من ايشل و10 أسرى من هداريم والباقون من بقية المواقع. وبالتزامن مع دخول الأسرى الجدد المذكورين تبدأ معهم السجون بإضراب تضامني عام ليوم واحد آخر ومن ثم تتصاعد الخطوة في الأسبوع الثالث بإضراب مئة جدد من الأسرى ويكون التضامن معهم ليوميين متتاليين فى كل السجون. وفى الأسبوع الرابع أي بعد 21 يوما من الإضراب سيتم فتح المجال للأسرى بشكل عام للدخول بشكل اختياري بأعداد مفتوحة حتى يشمل كل الأسرى في كل السجون. وأكد الأسرى أن الإضراب سيستمر حتى تحقيق كل مطالب الحركة الوطنية الأسيرة في ظل التصعيد غير المسبوق من إدارة السجون بحقهم، وأكدوا أن لجنة الحوار من الأسرى ستكون موحدة وستتحدث باسم كل الأسرى ولا يتم فك الإضراب حتى اجتماع كل اللجنة. إلى ذلك أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وقال الناطق الإعلامي لمشروع التضامن الفلسطيني، محمد عوض، إن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الدخانية والصوتية، والأعيرة النارية والمطاطية صوب المشاركين في المسيرة، ومنعتهم من الوصول إلى أرضيهم المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق. مصر تنفي منع قياديي «حماس» من دخول أراضيها رفح (د ب أ) - نفى مصدر أمني مصري امس ما تردد من تقارير عن عزم مصر منع قائمة من قياديي “حماس” من السفر عبر معبر رفح البري لأداء فريضة الحج هذا العام. وقال المصدر: “ما قيل عن إبلاغ مصر لحماس رفضها دخول ثلاثة من قادة حماس وهم سامى أبو زهري وصلاح البردويل وفوزي برهوم ليس له أساس من الصحة وذلك لعدم تلقي مصر حتى الآن أي أسماء محددة للدخول من معبر رفح بهدف أداء الحج هذا العام، فكيف لمصر معرفة من تقدم بطلبات الحج ولم تصل حتى الآن أي أسماء”. وأضاف المصدر أن هذا لا يمنع حق مصر من رفض دخول أي شخص لأراضيها “لأسباب أمنية فقط”.